- 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
- 13:19مجلس النواب يختتم الدورة الربيعية
- 12:20أزمة العطش بدوار بتاونات تصل البرلمان
- 10:20كراء بقعتين حبسيتين لإنشاء ملعبين يُسائل التوفيق
- الأمس 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
عرفت جلسة الأسئلة الشفوية الأخيرة بمجلس النواب نقاشًا ساخنًا بين عدد من البرلمانيين ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، حيث وجهت انتقادات لاذعة للأداء الوزاري في ما يتعلق بتوفير الخدمات الصحية، خصوصًا في المناطق القروية التي تعاني من غياب البنيات التحتية الاستشفائية وتأخر إنجاز مشاريع أساسية.
المهاجري: "شات جي بي تي" يعطينا أرقاما أفضل من الوزير!
أثار هشام المهاجري، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، موجة من الجدل داخل القبة البرلمانية، حين تهكم على مضمون جواب الوزير الذي اكتفى، حسب تعبيره، بسرد أرقام لا تُجدي نفعًا. وصرّح قائلًا: "السيد الوزير جاب واحد الورقة قراها علينا.. هاذ الأرقام قراها سي رئيس الحكومة.. قراهم كلشي.. أقسم بالله إلا طرحت هذا السؤال على شات جي بي تي وأعطاني أرقام أحسن مما أعطاني السيد الوزير".
وأضاف المهاجري بانفعال واضح: "بهذه الطريقة غادين نقنعو الناس في العالم القروي باش ينخارطوا في ورش الحماية الاجتماعية؟"، مشددًا على أن 18 جماعة قروية ظلت تنتظر مستشفى للقرب منذ سبع سنوات دون أي تقدم يُذكر، متسائلًا بسخرية عن جدوى الانتظار إلى غاية سنة 2030.
الاشتراكيون ينتقدون الهوة بين البرامج والواقع
من جهته، تدخل أحد أعضاء الفريق الاشتراكي المعارض، مؤكدًا أن الواقع الميداني لا يعكس البتة البرامج التي تحدث عنها الوزير. وقال: "حين الاستماع إلى جوابكم يظهر أن هناك العديد من البرامج، لكن حينما نقف في أرض الواقع نكشف عن واقع مر، خاصة بالمناطق ذات الطابع القروي".
الحياني: ضعف الخدمات وتباين الإنجاز بين الجهات
بدورها، شددت النائبة فدوى محسن الحياني عن الفريق الحركي، على أن "جواب السيد الوزير لا يعكس حجم الإشكالات التي تعرفها المؤسسات الاستشفائية العمومية، خصوصًا في ما يتعلق بالبنية التحتية، ونقص الموارد البشرية والخدمات الصحية في العالم القروي وشبه الحضري".
وأوضحت أن وتيرة الإنجاز تبقى بطيئة جدًا وغير متوازنة بين الجهات، معتبرة أن "الجلوس في المكاتب دون تواصل مباشر مع الجهات والأقاليم لم يساهم في إصلاح المنظومة الصحية".
قلوب: السيادة الصحية تمر عبر تشجيع الأدوية الجنيسة
في مداخلة أخرى، ربطت النائبة فيطح قلوب، عن فريق الأصالة والمعاصرة، بين تحقيق السيادة الصحية وتعزيز الثقة في الأدوية الجنيسة، مشيرة إلى ضرورة رفع الإنتاج وتحفيز الاستثمار في البحث العلمي والابتكار.
واعتبرت قلوب أن خفض تكلفة العلاج أمر أساسي، منتقدة ما وصفته بـ"استنزاف جيوب المواطنين ومضاعفة أرباح المحتكرين". كما أكدت أن الحق في الصحة لا يقتصر على العلاج، بل يشمل العناية والرعاية الإنسانية التي تحفظ كرامة المواطن.
وختمت قلوب قائلة: "الولوج إلى المؤسسات الصحية لا يعني التوفر على بنايات شبه فارغة من الأطر والمستلزمات، بل يجب أن يحظى المواطن في القرية بنفس شروط الولوج التي يستفيد منها المواطن في المدينة أو في المصحات الخاصة".